لغتنا العربية الجميلة
إلى محبي اللغة العربية وألفاظها الواسعة .... مجموعة من الفروق اللغوية بين بعض المفردات , والتي يظن البعض أن معناها وااااااحد . لكن اعلم أيها العربي أن لغة الضاد من مميزاتها تعدد المعاني في ألفاظها ..........
أترككم مع هذه الفروق والتي هي مأخوذة ومنقولة
من كتاب(( معجم الفروق اللغوية )) **لأبي هلال العسكري **
" أحببت أن أضع بعضا مما أعجبني من فوائده الجميلة والتي كانت عبارة عن إعطاء الفروق بين ا لألفاظ القريبة من بعضها !!! بل وحتى أنها أشكلت كثيرا على طلاب العلم ؛ لقربها فقام بوضع فروق تجعل الدارس لها يفهم كلا اللفظتين ويفرق بينهما وهو المطلوب ، عسى الله أن يجعل فيه الفائدة لمن يطلبها فيدعو لي ولصاحب هذه الفوائد ، وربما أني سأضع بعدها فروقا أخرى مهمة في حياة طالب العلم نسأله سبحانه أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنه سميع مجيب .
الفرق بين الاحسان والفضل
أن الاحسان قد يكون واجبا وغير واجب، والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها
أن الاخماد يستعمل في الكثير والاطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت النار وأطفأت النار ويقال أطفأت السراج ويقال أخمدت السراج، وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر النار فيقال خمدت نيران الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر النار فيقال طفئ غضبه ولا يقال خمد غضبه وفي الحديث: " الصدقة تطفئ غضب الرب " وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والاطفاء بالمداراة والرفق، ولهذا يستعمل الاطفاء في الغضب لانه يكون بالمداراة والرفق، والاخماد يكون بالغلبة، ولهذا يقال خمدت نيران الظلم والفتنة.وأما الخمود والهمود فالفرق بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها، وهمودها ذهابها البتة.وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار والوقود بالفتح ما يوقد به.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الازالة والتنحية
أن الازالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية الازالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لما صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية في الاصل تحصيل الشئ في جانب ونحو الشئ جانبه.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الاستماع والسمع
أن الاستماع هو استفادة المسموع بالاصغاء إليه ليفهم ولهذا لا يقال إن الله يستمع، وأما السماع فيكون اسما للمسموع يقال لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع، ويكون بمعنى السمع تقول سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا .
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الجلوس والقعود
قد فرق بينهما بأن الجلوس: هو الانتقال من سفل إلى علو.والقعود: هو الانتقال من علو إلى أسفل. فعلى الاول يقال لمن هو نائم: اجلس، وعلى الثاني لمن هو قائم: اقعد. قيل: وقد يستعمل جلس بمعنى قعد، كما يقال جلس متربعا، قعد متربعا، وفي حديث القبر: إذا وضع الميت في القبر يقعدانه، ويجوز أن يراد به الايقاظ تجوزا واتساعا .
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين البعل والزوج
أن الرجل لا يكون بعلا للمرأة حتى يدخل بها وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ومنه قوله عليه السلام " أيام أكل وشرب وبعال " وقال الشاعر:
إذا الليل أدجى لم تجد من تباعله ***** وكم من حصان ذات بعل تركتها
وأصل الكلمة القيام بالامر ومنه يقال للنخل إذا شرب بعروقه ولم يحتج إلى سقي بعل كأنه يقوم بمصالح نفسه.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين اللعن والبهل
أن اللعن هو الدعاء على الرجل بالبعد، والبهل الاجتهاد في اللعن، قال المبرد: بهله الله ينبئ عن اجتهاد الداعي عليه باللعن ولهذا قيل للمجتهد في الدعاء المبتهل.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الجبهة والجبين
الجهة: مسجد الرجل الذي يصيبه ندب السجود، والجبينان يكتنفانها: من كل جانب جبين.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين التثريب والتفنيد واللوم:
) التثريب شبيه بالتقريع والتوبيخ تقول وبخه وقرعه وثربه بما كان منه .
2) اللوم قد يكون لما يفعله الانسان في الحال ولا يقال لذلك تقريع وتثريب وتوبيخ ، واللوم يكون على الفعل الحسن، ولا يكون التثريب إلا على قبيح .
3) التفنيد تعجيز الرأي يقال فنده إذا عجز رأيه وضعفه والاسم الفند ، ويجوز أن يقال التثريب الاستقصاء في اللوم والتعنيف، وأصله من الثرب وهو شحم الجوف لان البلوغ إليه هو البلوغ إلى المواضع الاقصى من البدن.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين النداء والدعاء
الاول "النداء" قد يكون بعلامة من غير صوت ولا كلام، ولكن بإشارة تنئ عن معنى: تعال، ولا يكون النداء إلا برفع الصوت، وامتداده.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين النزغ والوسوسة
أن النزغ هو الاغواء بالوسوسة وأكثر ما يكون عند الغضب، وقيل أصله للازعاج بالحركة إلى الشر ويقال هذه نزغة من الشيطان للخصلة الداعية إلى الشر، وأصل الوسوسة الصوت الخفي ومنه يقال لصوت الحلي وسواس، وكل صوت لا يفهم تفصيله لخفائه وسوسة ووسواس وكذلك ما وقع في النفس خفيا، وسمى الله تعالى الموسوس وسواسا بالمصدر في قوله تعالى: " من شر الوسواس الخناس " .
إلى محبي اللغة العربية وألفاظها الواسعة .... مجموعة من الفروق اللغوية بين بعض المفردات , والتي يظن البعض أن معناها وااااااحد . لكن اعلم أيها العربي أن لغة الضاد من مميزاتها تعدد المعاني في ألفاظها ..........
أترككم مع هذه الفروق والتي هي مأخوذة ومنقولة
من كتاب(( معجم الفروق اللغوية )) **لأبي هلال العسكري **
" أحببت أن أضع بعضا مما أعجبني من فوائده الجميلة والتي كانت عبارة عن إعطاء الفروق بين ا لألفاظ القريبة من بعضها !!! بل وحتى أنها أشكلت كثيرا على طلاب العلم ؛ لقربها فقام بوضع فروق تجعل الدارس لها يفهم كلا اللفظتين ويفرق بينهما وهو المطلوب ، عسى الله أن يجعل فيه الفائدة لمن يطلبها فيدعو لي ولصاحب هذه الفوائد ، وربما أني سأضع بعدها فروقا أخرى مهمة في حياة طالب العلم نسأله سبحانه أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح إنه سميع مجيب .
الفرق بين الاحسان والفضل
أن الاحسان قد يكون واجبا وغير واجب، والفضل لا يكون واجبا على أحد وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها
أن الاخماد يستعمل في الكثير والاطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت النار وأطفأت النار ويقال أطفأت السراج ويقال أخمدت السراج، وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر النار فيقال خمدت نيران الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر النار فيقال طفئ غضبه ولا يقال خمد غضبه وفي الحديث: " الصدقة تطفئ غضب الرب " وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والاطفاء بالمداراة والرفق، ولهذا يستعمل الاطفاء في الغضب لانه يكون بالمداراة والرفق، والاخماد يكون بالغلبة، ولهذا يقال خمدت نيران الظلم والفتنة.وأما الخمود والهمود فالفرق بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها، وهمودها ذهابها البتة.وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار والوقود بالفتح ما يوقد به.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الازالة والتنحية
أن الازالة تكون إلى الجهات الست، والتنحية الازالة إلى جانب اليمين أو الشمال أو خلف أو قدام، ولا يقال لما صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية في الاصل تحصيل الشئ في جانب ونحو الشئ جانبه.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الاستماع والسمع
أن الاستماع هو استفادة المسموع بالاصغاء إليه ليفهم ولهذا لا يقال إن الله يستمع، وأما السماع فيكون اسما للمسموع يقال لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع، ويكون بمعنى السمع تقول سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا .
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الجلوس والقعود
قد فرق بينهما بأن الجلوس: هو الانتقال من سفل إلى علو.والقعود: هو الانتقال من علو إلى أسفل. فعلى الاول يقال لمن هو نائم: اجلس، وعلى الثاني لمن هو قائم: اقعد. قيل: وقد يستعمل جلس بمعنى قعد، كما يقال جلس متربعا، قعد متربعا، وفي حديث القبر: إذا وضع الميت في القبر يقعدانه، ويجوز أن يراد به الايقاظ تجوزا واتساعا .
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين البعل والزوج
أن الرجل لا يكون بعلا للمرأة حتى يدخل بها وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ومنه قوله عليه السلام " أيام أكل وشرب وبعال " وقال الشاعر:
إذا الليل أدجى لم تجد من تباعله ***** وكم من حصان ذات بعل تركتها
وأصل الكلمة القيام بالامر ومنه يقال للنخل إذا شرب بعروقه ولم يحتج إلى سقي بعل كأنه يقوم بمصالح نفسه.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين اللعن والبهل
أن اللعن هو الدعاء على الرجل بالبعد، والبهل الاجتهاد في اللعن، قال المبرد: بهله الله ينبئ عن اجتهاد الداعي عليه باللعن ولهذا قيل للمجتهد في الدعاء المبتهل.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الجبهة والجبين
الجهة: مسجد الرجل الذي يصيبه ندب السجود، والجبينان يكتنفانها: من كل جانب جبين.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين التثريب والتفنيد واللوم:
) التثريب شبيه بالتقريع والتوبيخ تقول وبخه وقرعه وثربه بما كان منه .
2) اللوم قد يكون لما يفعله الانسان في الحال ولا يقال لذلك تقريع وتثريب وتوبيخ ، واللوم يكون على الفعل الحسن، ولا يكون التثريب إلا على قبيح .
3) التفنيد تعجيز الرأي يقال فنده إذا عجز رأيه وضعفه والاسم الفند ، ويجوز أن يقال التثريب الاستقصاء في اللوم والتعنيف، وأصله من الثرب وهو شحم الجوف لان البلوغ إليه هو البلوغ إلى المواضع الاقصى من البدن.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين النداء والدعاء
الاول "النداء" قد يكون بعلامة من غير صوت ولا كلام، ولكن بإشارة تنئ عن معنى: تعال، ولا يكون النداء إلا برفع الصوت، وامتداده.
ـــــــــــــــــــــــ
الفرق بين النزغ والوسوسة
أن النزغ هو الاغواء بالوسوسة وأكثر ما يكون عند الغضب، وقيل أصله للازعاج بالحركة إلى الشر ويقال هذه نزغة من الشيطان للخصلة الداعية إلى الشر، وأصل الوسوسة الصوت الخفي ومنه يقال لصوت الحلي وسواس، وكل صوت لا يفهم تفصيله لخفائه وسوسة ووسواس وكذلك ما وقع في النفس خفيا، وسمى الله تعالى الموسوس وسواسا بالمصدر في قوله تعالى: " من شر الوسواس الخناس " .